عدت يا يوم مولدي ….صباح بشير

عدت يا يوم مولدي ….صباح بشير
اليوم الثاني من كانون الثاني .. 1-2
هو يوم كبقية الأيام التى نمر بها مر الكرام دون أن نعيرها أى إهتمام لولا أنه يصادف هذا اليوم .. يوم مولدى … وهذا ما يدعوني لأقف وقفة تأمل وتفكر ومحاسبة لنفسي.. ..
أتذكر عندما كنت طفله صغيره كنت ألعب في ساحة المدرسه المطله على أسوار مدينة القدس القديمه ,, وسط مدينة القدس التي اعشقها حتى الموت ,, وانتطر هذا اليوم بفارغ الصبر لأشعر بأنني كبرت وأصبحت أكثر وعيا ونضجا فكانت تلك الذكرى تملأني حبا وشغفاً للحياة وللإنطلاق ولأثبت نفسي وأحقق طموحاتي التي بلغت عنان السماء !
ويا لكثرة ما تعلمت من دروس اكتسبتها رغما عني من خلال مصاعب أو علاقات أو تجارب كانت قاسيه !
أتراني أناَ أم لا ؟ لست أنا ؟ ام هي الأيام فقط!! !!
أملك الان مخزون هائل من الذكريات ,, هذه الذكريات تتحرش بذاكرتي رغما عني , بحاضري ولن تفارق مستقبلي .. فهي صوت الأمس وصدى اليوم
ولكن أقول لنفسي , الأهم من ذلك ,, هو ان تثريني تلك التجارب لأزداد وعياً للحياة ورغبة باستثمار كل ما هزّني يوماً لأستخلص منه عبره أهديها لي وللآخرين .. لأستفيد منها وأرى الحياة من خلالها بشكل وبصوره أوسع وأشمل .. فلا يخدعني بعدها أي بريق أو فكر زائف ..
وأعتقد بأن أفكارنا هي من تقودنا إلى الإحباط أوتصعد بنا إلى القمة ,,
وأما السهم القاتل والمسموم الذي اخترق القلب فهو ممّن أودعناهم القلب يوماً رغبة وتقرّبا .. فذاك الجرح الذي لا ييبرأ .. ويبقى ثائرا أبد الدهر .. وحسبنا أننا كنا صادقين وإن خانوا ..
وأننا انتهينا ممن ماتت جذور الوفاء في أعماقهم ..
علي أن أعترف بأنني أحيانا وبين الفينة والأخرى ,, ندمت ,, وأحيانا أخرى تسرعت ,, أو أخطأت !!! ولكن وقفة تفكر تأخذني الى الحاضر الذي أحياه .. والمستقبل الذى قد أخشاه .. بأن لا يمهلني بسنواته المتبقية لكى أحقق بعضا من آمالي وطموحاتي التي كانت قد تعثرت واُجلت فى الطريق ، ولم يسعفني الماضى لتحقيقها ..
ولا أخفيكم ,, أجد سعادتي في العطاء .. وأشعر بأنه كلما وهبنا العطاء للأخرين ازدادت السعادة نقشا في قلوبنا بابتساماتها ..
فتلك القدرة الهائلة على الحب للأخرين ,, ستبقى هي التي تزيّن حياتي الرحبة وإن ضاقت أحيانا !
فالحياة لا تنتهي …ورصيدنا من الذكريات سيبقى بالتأكيد يهدي لنا بين الحين والاخر لحظات من السعاده تخدر القلب ليستحضر الابتسامه والتي تغيب طويلا عنا .. وربما يهدينا القدر زهورا ربيعيه جديده ..لتزرع الامل على شرفات الغد .. ولن يموت الخير فينا .. سيبقى له ذات الهيبه ..والقدسيه والطهاره .. ولن تحجب الغيوم هطول الذاكره كل مساء ..
وأخيرا لا بد لوقفة صمت ,, فليسد الصمت ما دام في الصمت لغة نتعلم منها الحكمه
صباح بشير …

محمود الزهار… الغضب المعلن! بكر ابو بكر

 

نقطة واول السطر

محمود الزهار…الغضب المعلن!

غزة-نقطة وأول السطر-كتب المحرر السياسي -هو نجم من نجوم التلفزة والاعلام ، عندما يظهر يستمعون له من أندونيسيا حتى نيجيريا لأنه يمثل التنظيم(الإسلامي)(المقاوم) ، ولأنه يتحدث بلسان عربي مبين،ولأنه امتداد للرسالة(المحمدية) والحكومة(الربانية) التي لن تزول!؟

يحبه الكثيرون ويكرهه الكثيرون….. ولكنهم يتربصون به.. يكرهه الفتحاويون والديمقراطيون والعلمانيون امتدادا لكراهتهم تنظيمه، وربما يكرهونه لصراحته أو جرأته وفكر التحدي الذي يرسخه.

في حماس هو رقم عصي على الكسر ، وهو في المعادلة مفتاح…. فلقد كان واضحاً فترة وجود الشيخ احمد ياسين فتقلب في مختلف المواقع……تعامل مع السلطة الفلسطينية كموظف في حكومتها يتلقى منها راتبه وشتمها… وأصبح وزيراً فيها ولم يتوقف عن النقد والتجريح كما يقول مناوئوه.

سجنته الأجهزة الأمنية وتعامل معه البعض منهم بقسوة…. فحلقوا شعر ذقنه…. مالم ينساه، حيث ردّ أتباعه بعد (الحسم ) في غزة بقتل المئات وسجن الآلاف….. وظلت في عقله حادثة اللحية حتى استرد ثأره بحلق(شنب)القائد الفتحاوي أبو النجا.

اهتم كثيراً بصورته الإعلامية، وسعى لجمع السلطة المطلقة بين يديه مالم يقبله منه الحمساويون المتوزعون بين السلطات السياسية والدينية والمالية والميدانية…… بين دمشق وغزة وإيران واحمد الجعبري.

عندما نصب وزيراً للخارجية اشتبك مع موظفيه في الضفة الغربية وغزة وجمع السيارات بين يديه والسلطات في ديكتاتورية حكم ميزت فكره وفكر الكثيرين في حماس….. ماظهر جلياً بعد ما أسموه(الحسم العسكري) وأسمته السلطة الفلسطينية(الانقلاب الدموي).

محمود الزهار رقم صعب في تنظيم حماس….. ورغم تقلب آرائه فانه يسعى لان يكون رقماً في المعادلة الفلسطينية، وفي الشرق الأوسط، فهو أول من رفض انتخابات العام 1996  وجاهر برفض وقف إطلاق النار ما كان يطالب به الرئيس ياسر عرفات، مصرحاً انه أو (أنهم) لن يتوقف الا عند حدود حيفا ويافا (؟!) وانقلب 180 درجة لينظرّ للمشاركة بانتخابات 2006 وليعتبر وقف إطلاق النار و(التهدئة)واجب ديني وطني بعد مذبحة غزة عام 2009 ، ولتتمادى حماس متفوقة على تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعبثية الصواريخ، لتعتبرها صواريخ خيانية تعاقب كل من يطلقها بإطلاق النار عليه آو سجنه.

أثناء مذبحة غزة يتهمونه بالهرب الى العريش في سيارة اسعاف، ويرونه بذلك جبانا كما هو حال قيادة حماس الذين تواروا عن الأنظار في السراديب والمستشفيات فمرت عنهم الدبابات الإسرائيلية ولم تطلق باتجاههم قذيفة واحدة بطلب من امير قطر كما يقولون.

محمود الزهار المتهم بتهريب أموال طائلة الى قطاع غزة لم يحاسب كيف صرفها وتصرف بها كما لم يحاسب كيف أدخلها….. مازال في وضع محير بحسب مخالفيه.

يتميز محمود الزهار بثقافته المعتبرة وهو مؤلف لمجموعة من الكتب التي تعبر عن ثروة فكرية انسحقت في تنور السياسة المتبدلة التي جعلته يقف ضد الرئيس الفلسطيني حينا ومعه في أحيان  أخرى، كما أفاد خالد مشعل الذي دعا البرلمانيين العرب المجتمعين في دمشق عام2010 لدعم الرئيس محمود عباس ومواقفه الصلبة المتعلقة بالمفاوضات.

بعد استشهاد الشيخ احمد ياسين لم يتقبل الزهار بسهولة ان يكون في الصفوف الخلفية…. وسعى لان يتقدم كما سعى لان يكون الثقل في غزة وليس في دمشق، إلا أن (الحسم العسكري)وتغيير المعادلات على الأرض جعل من د. محمود الزهار في وضع صعب لايقبل فيه ماآلت إليه الأمور في نفس الوقت الذي لا يستطيع فيه فكاكا من أسر التيارات المتصارعة التي دخل فيها العنصرالمناطقي والمال والتدخلات الإقليمية.

الزهار الرجل صاحب الدور الحالي والقادم الغضب المعلن والسر المتوقف عند حدود داره…. ما زال قادرا على تغيير المعادلات.

زياد الشويخ وصالح الجبور أولما ل ” دحلان ” في عمان .. و”عباس” قد يفتح ملف لائحة الإتهامات الأمنية في غزة !!

الشويخ والجبور قاما بالواجب

الشويخ والجبور قاما بالواجب

إنتقل الجدل النخبوي الفلسطيني خلال اليومين الماضيين إلى مربع  تحديد الخطوة التالية في أزمة ملف  القيادي  محمد دحلان  بعد الإتهامات السياسية والتنظيمية الموجهة له.

و إنقسمت اللجنة التي  كلفت بالتحقيق مع دحلان إلى فريقين  يدفع الأول بحماس بإتجاه التحرك خطوة إضافية نحو لائحة إتهام {امنية}  مستحدثة فيما لا يتحمس الفريق الأخر لمثل هذه النقلة النوعية ويعتبرها تطورا خطيرا يحتاج إلى  قرار سياسي مباشر لم يصدر بعد من الرئيس محمود عباس.

وأبلغت مصادر على صلة  بالنقاشات الساخنة في ملف دحلان  بأن لجنة التحقيق الرباعية بعد تنحي رئيسها وحليف دحلان أبو ماهر غنيم {منقسمة }  الأن بين بوصلتين يتمتعان بنفس القوة بإنتظار  حسم المسألة في البعد الأمني من قبل الرئيس عباس شخصيا.

ولم يعرف بعد ما إذا كان عباس يتهيأ فعلا  للخطوة الأكثر دراماتيكية في مسألة دحلان  وهي تلك التي تتضمن إتهامات  بمخالفات {امنية} وليس فقط سياسية او نظامية  لكن عضو  لجنة التحقيق الأهم عثمان أبو غربية يدفع بقوة بهذا الإتجاه  ناصحا بإكمال المهمة ومدعوما من القيادي محمد شتية فيما يميل رئيس اللجنة الحالي عزام الأحمد للتريث ودراسة الموضوع بسبب حساسيته  أو لإنتظار {أمر رئاسي} وهو خط يدعم الأحمد فيه عضو لجنة التحقيق صخر بسيسو.

ويعلم خبراء  وأبناء حركة فتح بأن التقدم  بلائحة إتهام أمنية ضد دحلان خطوة تصعيدية جدا تنقله من دائرة الكادر الخاضع للإستجواب والتحقيق إلى دائرة المحاكمة التنظيمية وبعض الإتهامات  ثقيلة العيار التي وردت في البند  الخاص بنظام العقوبات في حركة فتح فيما تقتصر العقوبات في بند المخالفات النظامية والسياسية إلى عقوبات خفيفة جدا من طراز الإنذار والتوبيخ وفي  أسوأ الأحوال  تجميد العضوية  مؤقتا.

لكن على الجبهة الموازية لا يبدو دحلان مكترثا للغاية بهذه النقاشات فقد زار عمان خلال اليومين الماضيين وتقصد قبول سلسلة من  دعوات مآدب الطعام التي  قدمت له  من قبل شخصيات مهمة في  عمان  وتحدث بإسهاب عدة مرات عن ما يحصل معه مخففا من مجمل المشهد ومعتبرا  كما قال بان ما يجري  معه  زوبعة في فنجان.

وفي عمان قبل دحلان دعوتين للغداء خلال اليومين الماضيين الأولى  أقامها الخميس  رجل الأعمال وعضو البرلمان الأردني الأسبق وصديق عائلته زياد الشويخ بحضور نخبة من  أصدقاء الطرفين , والثانية أقامها الجمعة  عضو مجلس النواب الأردني سابقا  والنشط العشائري  والسياسي صالح الجبور.

وفي هذه اللقاءات لم تظهر على دحلان أي من مظاهر القلق والإرتباك كما أفاد  بعض الحضور ولم يبدو مكترثا بنتائج التحقيقات التي تجري معه  وأرسل عدة رسائل وإشارات يفهم منها ان الحسد والحقد الشخصي هو العنوان الأبرز  لما حصل معه مؤخرا.

ويرى خبراء في حركة فتح بان الإنتقال إلى دائرة الإتهامات الأمنية في قضية دحلان خطوة حساسة  ينبغي ان تحسب بعناية  لإن دحلان مؤهل  لتحويل أي محاكمة في هذا السياق إلى محكمة وطنية عامة لكل مسار المفاوضات والتنسيق الأمني وجميع حلقات السلطة والرئيس أبو مازن شخصيا.

ويتحدث مقربون من دحلان عن إستعداده للكشف عن الكثير من  مفاجآت العيار الثقيل  وحتى الأسرار إذا ما إستجاب الرئيس عباس للضغوط التي تطالب بالتقدم بلائحة إتهام {امنية} ضد دحلان.

ومن الواضح الأن ان عدة حلقات  مهمة وأساسية داخل حركة فتح ورام ألله وخارجهما تحرض على تحويل دحلان  لمتهم أمني وحركي  أو لبعضها مصلحة مباشرة شخصية أو سياسية في ذلك  فدحلان زار  عمان وتقصد القيام بنشاطات علنية فيها  بعد النشاط الواضح في الإتجاهات المضادة له في الساحة الأردنية من قبل نشطاء مقربون  لفاروق القدومي او محسوبون على عباس زكي  او على رابطة قدامى محاربي حركة فتح.

وإضافة للقدومي وزكي  صنف دحلان نفسه الجنرال نصر يوسف وعثمان أبو غربية بإعتبارهم رموزا في الماكينة التي  تضغط على   الرئيس لمحاكمته  وإغلاق ملفه تماما  وإستغلال ما حصل مؤخرا  بأقسى طريقة ممكنة وخلف كل هؤلاء  يردد دحلان نفسه كما ألمح  لأصدقاءه في عمان بان جبريل الرجوب  يلعب دور {الرجل الخفي} الذي يدير لوجستيا ومعلوماتيا الحملة ضد دحلان في الضفة الغربية .

والرجوب في  عالم دحلان الذي يضيق  تدريجيا الان هو المحرض الأشرس وهو المتكفل بتزويد الرئاسة  بالمعطيات المعلوماتية لإدامة التحقيق مع دحلان الذي يتهم الرجوب  عمليا بالسعي لتصفية حساباته الشخصية القديمة معه مستغلا المشاعر الشخصية التي  تشكلت  عند الرئيس  عباس ضد دحلان بعد إنتقادات الأخير لدور ونشاط أولاد الأول.

لذلك قال دحلان على مائدة  رجل الأعمال الأردني الشويخ عندما سأله احد الحاضرين عن ما يحصل معه:  الأمر ببساطة أني  إعتدت على قول رأيي بجرأة وحرية .. الأخ أبو مازن  إنزعج مني عندما  إنتقدت  نشاط اولاده التجارية  فبدأت الحملة المسعورة التي تحاول النيل مني .

المصدر ( عين نيوز )

‘الإذاعة والتلفزيون’ تعيد الأغاني الفلسطينية للواجهة


أعادت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الأغاني الوطنية والتراثية الفلسطينية إلى الواجهة، وقدمت أربعة

عشر صوتا فلسطينيا غنائيا، عبر فقرات فنية متميزة، حملها مهرجان انطلاقة الثورة في قصر الثقافة بمدينة رام الله.

وشهدت بداية الحفل إطلالة متميزة لفرقة عائدين، التي ضمت أشبالا وزهرات من مخيم الأمعري للاجئين في مدينة رام الله، صدحت بأحلام العودة وإقامة الدولة الفلسطينية الحرة والمستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وحملت الفرقة عبر الأغاني التي قدمتها بشكل فردي وجماعي، أحلام ملايين اللاجئين في الوطن والشتات بالعودة إلى وطنهم فلسطين، بالقول: ‘وعدناك بيوم بالعودة يا فلسطين، إلك شي يوم إن شاء الله راجعين’، ‘الأرض إلنا والوطن وطننا، بالصوت العالي بنقلكم راجعين’.

وكانت الإطلالة الفنية الثانية مهداة من برلمان شباب فلسطين للرئيس محمود عباس، عبر عرض فني غنائي بعنوان: ‘أنت الأمل’.

وعكست الفنانة النصراوية دلال أبو آمنة بصوتها الفيروزي، تواصل أبناء شعبنا، في الداخل والخارج، وفي الضفة وغزة ومناطق 48، عبر إطلالتها موشحة بالكوفية الفلسطينية، بأغنية ‘رغم إلي صار’.

وراحت تضع يدها على الجرح بصوتها: ‘كنا إيد وحده رح نظل رغم إلي صار رح نظل، نحمي أملنا نجمع شملنا رمز الإخوة رح نظل، ننسى إلي كان، ننسى الأسى نبني مستقبل أحلى وأجمل رغم إلي صار’.

وألهبت أبو آمنة حماس الحضور، عندما راحت تغني أغنية الشيخ إمام الشهيرة، يا فلسطينية، فتفاعل الجمهور مع ‘يا فلسطينية وأنا بدي أسافر حداكم، ناري بإيديه وأيدي تنزل معاكم، على راسي الحية وتموت شريعة هولاكو’.

وللعودة أيضا غنى الفنان الشبل أحمد الخاورف، مجبرا الحضور على التصفيق والتفاعل، عبر صوته المتميز، ‘مهما الأيام .. تقسى الأيام .. على حبك إحنا تواعدنا .. الله الله يا بلدنا’.

ولم يختلف تميز سلام أبو آمنة عن شقيقتها دلال، وغنت لأصحاب الأرض وأصحاب الدار، أغنية ‘دار يا دار’، وسألت دارها عن حبايب الدار، وعن نور لياليها، وعن الحزن لفراق الأهل والأحباب الناجم عن التشريد والتهجير والقتل والاعتقال’.

وراح الجميع يصفق ويتفاعل مع أغنية الفنانة سلام أبو آمنة الشهيرة، فلسطيني وأرضي عربية، ورددوا من خلفها بصوت واحد: ‘فلسطيني أرضي عربية .. أنا شعبي بطل الحرية .. سمائي وأرضي ومائي أبية أبية أبية’.

وللأسرى البواسل في سجون الاحتلال، راح الفنان مهند خلف يهدي كلماته:’ كل يوم أحن للحبايب والوطن وأنا صغير، كل يوم اتذكرك جدي وقعداتك عند الغدير، أبوي وصاني وصية .. مفتاحنا ما بنشرى وما بنباع، وأنا لاجئ، ولا بد للوطن يوم نسير’.

وعلى طريقته عبر خلف عن الوضع الصعب الناجم عن الاحتلال بأغنية ‘أرضي عم بتآسي’، فغنى للفرج والأحلام والأماني والصعاب والمآسي .. ‘أرضي عم بتآسي حاجتها حرام.. يكفينا مآسي ووعود وكلام.. طلاب المدارس وأجراس الكنائس والجندي والفارس وأصولت الآذان كلهم بيصلو تيعم السلام’.

وأخرج الفنانون عماد فراجين ومنال عوض وخالد المصو، الحضور من جو الطرب والغناء، إلى عالم الضحكة والابتسامة، عبر عرضهم الشهير وطن على وَتر، الذي تطرق أمام الحضور من سياسيين ومسؤولين لوضع الاحتلال والمآسي والحواجز والتقسيمات التي تعيشها فلسطين، فرسم الابتسامة على حضورهم.

ومن كابول في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، أطلت الفنانة ريهام حمادة، لتأخذ الحضور في رحلة طربية شرقية وطنية، عبر أغنية ‘ملكش حق تلوم عليه’، لتكمل مسيرة سيد درويش الذي غناها في مصر، وفيروز التي غنتها في لبنان، إلى جانب أغنية الأرض بتتكلم عربي.

ومن جنين أدخل الفنان نعمان الجلماوي الحاضرين في جو الزجل الشعبي والمواويل، عبر أهازيج الميجانا والعتابا الفلسطينية، عبر صوته الزجلي الذي قدم العديد من المواويل الوطنية والتراثية الشعبية التي نالت إعجاب الحضور.

وللعودة أيضا صدح صوت الجلماوي، وراح يغني ‘راجعلك يا أطهر تربة .. مهما تطول ليالي الغربة راجعلك يا دار، ومن رفح حتى الناقورة شمال جنوب حدود الصورة، ومن حيفا وأرض الطنطورة لحدود الأغوار’.

ولثوار الأرض أحضرت صابرين كمال من الزبابدة صوت جوليا بطرس ليصدح في مسرح قصر رام الله الثقافي، لتدرب الحماسة وسط الحضور الذين صفقوا بشده للكلمات الثورية التي غنت لأجلهم، وللصوت الفلسطيني الجميل الذي نقلها.

ومن الأصوات الفلسطينية الجديدة، كان صوت أحمد الجلماوي، الذي غنى ‘إحنا الثورة والغضب’، فيما أطل الحيفاوي إلياس جوليانوس عبر أغنية ‘شدوا الهمة الهمة قوية’، التي تفاعل معها الحضور بشكل كبير، إلى جانب أغنية ‘يا عين صبي دمع’.

ومن مدينة الخضر في بيت لحم، حضر صوت أشرف أبو شمه الجبلي، عبر أغنية ‘طلوا أحبابنا طلو’، فيما أطل وديع الصافي عبر صوت الفنان منذر الراعي من مخيم العروب بمدينة الخليل وأغنية ‘الله معك يا بيت صامد بالجنوب’.

وهتف الحضور جميعا ‘يويا’، مع إطلالة الفنان الفلسطيني أبو نسرين، الذي تغزل بحروف فلسطين حرفا حرفا، وراح يغني للدولة بغنى الشاعر وقال امثال، قبل أن يطلق يوياه الشهيرة، ويغني معه الجمهور ‘ يا أولاد حارتنا يويا’.

وأطل الفنان الفلسطيني عمار حسن ببزته العسكرية، متغلبا على وعكة صحية ألمت به قبيل العرض بدقائق معدودة، وراح يغني ‘ لكل ليل فجر طالع والأمل في بكره’، للرئيس أبو مازن في أغنية ‘أنت الأمل واحنا معاك’.

ولفت المشرف الإعلام على الإعلام الفلسطيني ياسر عبد ربه، إلى أن هذه الفقرات الفنية الغنائية التراثية والوطنية، والتي قدمت في إطار المهرجان، تأتي ضمن حملة للنهوض بالأغنية الفلسطينية تطلقها الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.

وأضاف: ‘أن المهرجان اليوم قدم 14 صوتا غنائيا فلسطينيا من مختلف مناطق الوطن، بعضهم معروف لديكم، وبعضهم يأتي لأول مره، حتى نستطيع أن نشق الطريق نحو إعلام حر وديمقراطي ومتطور’.



مصر : اعتراف تشيلي بالدولة الفلسطينية خطوة بالاتجاه الصحيح

القاهرة – أشادت جمهورية مصر العربية، اليوم الأحد، باعتراف تشيلي بالدولة الفلسطينية ضمن حدود الرابع من حزيران 1967م، واعتبرت ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح.

فقد رحب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير حسام زكي بإعلان دولة شيلي أمس الاعتراف بدولة فلسطين حرة ومستقلة وذات سيادة‏.

وقال في تصريح للصحفيين، ‘هذا يأتي اتساقا مع الخطوات المهمة التي اتخذتها كل من البرازيل والأرجنتين والإكوادور وبوليفيا بالإعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو1967’.‏

وأشار المتحدث إلي أن زيادة وتيرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية مؤخرا من قبل عدد من الدول إنما يعكس حجم التأييد الذي يحظى به حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الحرة والمستقلة وذات السيادة لدى المجتمع الدولي‏.‏

عريقات: فقط أيام تفصلنا عن التوجه إلى مجلس الأمن

أكد صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية, اليوم السبت, أن السلطة الفلسطينية أوشكت على الإنتهاء من خطواتها بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي, من أجل إدانة إسرائيل دولياً في أعمال الإستيطان المتواصل بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

وقال عريقات  :’ قطعنا شوطاً كبيراً في مساعينا وخطواتنا المبذولة, مع الأشقاء العرب ‘, وأيام قليلة ستفصلنا عن التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لإستصدار قرار بإدانة الإستيطان الإسرائيلي وإعتباره غير شرعي في الأراضي المحتلة بما فيها مدينة القدس.

وأضاف :’ تونس حالياً تترأس المجموعة العربية, ومصر تترأس مجموعة عدم الإنحياز, وقد أنهينا مشاوراتنا معهما من أجل دعوة مجلس الأمن للإنعقاد للنظر في ملف الإستيطان الإسرائيلي, والضغط على إسرائيل دولياً من أجل وقف كافة أعمال الإستيطان غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية.

وفيما يخص تسريبات ويكليكس التي كشفت عن تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إتهم خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه أخطر زعيم عربي وفلسطيني واجهته إسرائيل عبر تاريخها الطويل.

قال عريقات :’ إسرائيل تعمل على إحراج السلطة الفلسطينية, ومحاولة تدميرها, من خلال عملياتها وتوغلاتها اليومية وجرائمهما بحق المواطنين الفلسطينيين والتي كان أخراها عملية الإغتيال في الخليل ‘, مشيراً إلى أن الرئيس محمود عباس لا يحتاج إلى شرعية من الحكومة الإسرائيلية.

«الدور الاردني» في الضفة الغربية!!

ماهر أبو طير

في الاخبار أن السلطة الوطنية الفلسطينية تقبل بطرف ثالث بين الفلسطينيين والاسرائيليين لطمأنة اسرائيل على امنها وحدودها.

التصريحات لم تشر الى الطرف الثالث، وان كان قد تركته مبنياً للمجهول، عربياً ودولياً، فيما تحليلات تقول ان الطرف الثالث المقصود قد يكون الاردن لاعتبارات كثيرة، من بينها قبوله لدى الطرفين، ولوجوده مسبقاً في الضفة الغربية.

هذه هي التوقعات، غير انها توقعات غير دقيقة، لان اسرائيل لن تقبل لا بطرف اصيل، ولابطرف بديل، ولن تقبل بقيام دولة فلسطينية، ولن تقبل حتى بمنح الضفة الغربية للاردن، ولا لجامعة الدول العربية، ولاحتى للامم المتحدة.

الجدار العازل حول الضفة الغربية، لم يأت لدفع الضفة الغربية باتجاه الشرقية، بل لغايات استراحة اسرائيل حتى تكمل برنامجها، وفي يوم ما سيأتي سيتم حل مشكلة السكان في الضفة بوسائل متعددة.

مجرد لعب بالوقت الضائع. هذا هو تعريف عملية السلام، والمفاوضات المباشرة وغير المباشرة، واسرائيل لن تقبل بدولة فلسطينية فوق صدرها حتى على ربع مساحة الضفة الغربية.

لو خرج الاردن عن بكرة ابيه، يطالب بالضفة الغربية لدمجها، دون حتى قيام دولة فلسطينية، فلن تقبل اسرائيل ايضاً، ويقال هذا الكلام حتى لانبقى “نتعازم” على ارض ليست بحوزة احد، وتريدها اسرائيل شبراً شبراً.

اسرائيل حولت قضية الضفة الغربية الى قضية سكان فقط، اما الارض فيتم البناء عليها كل يوم، ومصادرة الاراضي جارية على قدم وساق.

فليهدأ المتشككون في كل الجهات على ضفتي النهر، لان الضفة الغربية ليست لهؤلاء ولا لهؤلاء، اياً كان العنوان، وغداً يأتي لنعرف جميعا اننا أضعنا الوقت فيما استكملت اسرائيل ابتلاع كل الضفة الغربية.

بحضور الرئيس: الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون تحيي ذكرى انطلاقة الثورة

 


رام الله – أحيت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، مساء اليوم السبت، الذكرى السادسة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح، بمهرجان فني كبير في قصر رام الله الثقافي بمدينة رام الله حضره السيد الرئيس محمود عباس.   وشارك في المهرجان حشد كبير من الشخصيات الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس، وأمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس ديوان الرئاسة د. حسين الأعرج، وسفير مصر لدى السلطة الوطنية ياسر عثمان والسفير التونسي شكيب الزوادي، وعدد من قناصل الدول الصديقة، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح ووزراء.    وخلال الكلمة الافتتاحية أشار ياسر عبد ربه، مشرف عام الإعلام الرسمي، إلى أن هذا المهرجان أصبح تقليدا سنويا بمناسبة انطلاقة الثورة، نتواصل من خلاله مع ملايين الفلسطينيين في الوطن والشتات والمهاجر بعد أن وصل إرسال التلفزيون إلى جميع القارات، وبات بإمكان كل فلسطيني أن يقترب من الوطن عبر شاشته.   وقال: ‘في هذا العام يتواصل الجهد من أجل تحقيق نهضة كبرى جديدة للإذاعة والتلفزيون، سوف نحققه كما حققنا إنجازات ملموسة ماضية، سنطور أدائنا لنعالج بانفتاح تام قضايانا الوطنية والداخلية من خلال توسيع مساحة الإبداع’.   وأضاف: ‘سنعطي للشباب والمرأة وكل تجمع من تجمعات شعبنا في الداخل والخارج مكانة مميزة في المعالجة والتعبير والدفاع عن حقوقهم، سوف يحقق تلزيون وإذاعة فلسطين الحلم الفلسطيني في السعي لبناء مجتمع فلسطيني منفتح ومتنور يتساوى فيه الفلسطينيون، وسوف لن نتراجع في مقاومة الاحتلال والدعوة لنهوض شعبي ضد قمعه واستيطانه وعنصريته حتى الخلاص منه إلى الأبد’.   وأشار عبد ربه إلى ‘أنه من أجل أن نبني فلسطين الحرة وعاصمتها القدس نطور عملنا أكثر فأكثر لنكون صوت الأسرى وعائلات الشهداء وكل معذب ومضهد في هذه الأرض الغالية، وطن أبنائنا وأحفادنا الذي نريده محررا وديمقراطيا وإنسانيا، سنواجه التخلف بكل مظاهره، والتمييز والانغلاق والانعزال عن العصر’.   وقال: ‘نحن لا نمثل جزيرة معزولة، بل جزء من نهج وسياسية يقودها رئيسنا المنتخب أبو مازن، ونتكامل في كفاحنا هذا، مع برنامج أداء حكومتنا ومؤسساتنا ومنظمات مجتمعنا المدني، نطبق سياسة وطنية عامة ولا نخترع نهجا منفصلا خاصا بنا لإعلامنا الوطني وفي مقدمته تلفزيون إذاعة فلسطين’.   وأشار إلى ‘أننا اليوم ومن خلال هذا المهرجان سنطلق حملة النهوض بالأغنية الفلسطينية، التراثية والحديثة، حتى يكون عامنا الجديد حاملا لأفضل ما يزخر به مجتمعنا من كفاءات، سنقدم 14 صوتا غنائيا فلسطينيا من مختلف مناطق الوطن، بعضهم معروف لديكم، وبعضهم يأتي لأول مره، حتى نستطيع أن نشق الطريق نحو إعلام حر وديمقراطي ومتطور’.   ونوه إلى أن عدد من العاملين في التلفزيون وبرامجه، استطاعوا الحصول على جوائز هامة في العديد من المهرجانات الإعلامية العربية، كمهرجان القاهرة، ومهرجان الأردن، ذكر منهم محمد البكري وأسرة برنامج وجها لوجه، والإذاعية ريما الجمره من إذاعة فلسطين، والفنان عماد فراجين وأسرة وطن على وتر، والعديد من الأعمال الفلسطينية التي تقدمت إلى مهرجانات عربية ودولية، لتأخذ ما تستحق من تقدير لها، وقام عبد ربه بتقديم الجوائز للفائزين.   وتخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية الغنائية التراثية والحديثة، إلى جانب عرض فني قدمته مجموعة وطن على وتر.

موجة الاعترافات الدولية بفلسطين تدعم موقفنا وتحاصر اسرائيل

قال الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومفوض علاقاتها الدولية: إن اسرائيل ترى في من يريد السلام معها عدوا، لانها لا تريد السلام، ولا تسعى اليه، بل هي من يحاول عرقلة كافة الجهود والمساعي في هذا الشأن.وفي معرض رده على سؤال يتعلق بوثائق ويكليكس التي كشفت بان نتنياهو يقول: ‘إن الرئيس عباس رجل خطير ويجب التخلص منه’، قال شعث : ‘إن الرئيس يريد لوطنه أن يتحرر من نير الاحتلال، وأن يستقل الوطن بكل مكوناته عن اسرائيل، لذلك فهو برأي نتنياهو، رجل خطير’، واصفا نتنياهو، ‘بانه هو الخطير، لانه لا يريد السلام والاستقرار في المنطقة، ولا يريد لنا كفلسطينيين، أن نستقل بوطننا المحتل’.

واضاف شعث قائلا: ‘للاسف إن المواقف الاسرائيلية يوما بعد يوم، تؤكد عدم جدية واستعداد اسرائيل للسلام، ورؤية نتنياهو اليمينة للقيادة الفلسطينية، تاتي من هذا القبيل، وما تصاعد التصريحات الاسرائيلية الاعلامية بحق القيادة الفلسطينية، الا لان حكومة اسرائيل، بدأت تدرك وتتخوف من مصداقية الرئيس محمود عباس، الذي يخطو خطى جبارة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة، عدا عن احترام العالم اجمع لشخصه ولمواقفه الرافضة للمفاوضات في ظل الاستيطان، ونتنياهو اكثر من غيره يدرك اليوم، أن العالم يصدق ويؤمن يتوجهات الرئيس عباس نحو السلام، ولا يصدق اقوال وافتراءات قادة اسرائيل، لذلك فهو يعتبر الرئيس خطرا عليه، وعلى سياسة حكومته اليمينة، التي لا تؤمن بالسلام، قائلا: ‘نحن كفلسطينيين نثمن خطى الرئيس ونسانده بكل قراراته المصيرية ونقف خلفه صفا واحدا حتى نيل الحرية والاستقلال’.

وفيما يتعلق بتوالي الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، عقب شعث قائلا: ‘إن دول امريكيا الاتينية اتخذت قرارا بلا رجعة، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وبالوقوف لجانب الحق ‘الشعب الفلسطيني’ في معركته لتقرير مصيره عبر مسيرة التحرر والخلاص من الاحتلال الاسرائيلي’. مؤكدا ‘أن هذه الموجة من الاعترافات المتوالية، تدعم الموقف الفلسطيني وتسانده، وتحاصر الموقف الاسرائيلي وتعريه، امام العالم بقيادته اليمينة الرافضة للسلام’.

وختم شعث حديثه بالقول: ‘إننا سنذهب لمجلس الامن رغم رفض اسرائيل الاعتراف بنا كدولة مستقلة كاملة السيادة وليس كمنظمة تحرير فقط. ولمجابهة اسرائيل بادانة عالمية واسعة للاستيطان ولانتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين الابرياء والعزل.

شائعة إغلاق الـ ‘فيس بوك’ يقف وراءها موقع ترفيهي

تناقلت عدد من المواقع الإلكترونية، خبر إغلاق موقع فيس بوك نهائياً فى 15 مارس المقبل، وذلك لما يتعرض له القائمون على الموقع من إرهاق وضغوط شديدة.

لكن الأمر لا يعد كونه مجرد شائعة تتنافى مع المنطق لعدة أسباب، فالمواقع تناقلت الخبر عن موقع أمريكي يدعى ‘ويكلي وورلد نيوز’، وهو موقع ترفيهي وليس أخباريا، ينشر فكاهات في صورة أخبار، الأمر الثاني أن موقع ‘فيس بوك’ تم تحويله منذ فترة وجيزة إلى شركة عالمية مساهمة وتبلغ قيمته المالية 500 مليار دولار، وهو ما يعني أن قرار الإغلاق لا يمكن أن يكون فرديا وفق أهواء مؤسس الموقع مارك زوكر بيرج، الذي بالتأكيد لن يهدر القيمة المالية الضخمة لـ’فيس بوك’.

يذكر أن موقع ‘ويكلي وورلد نيوز’، نشر عدداً من الأخبار المضحكة وغير الصحيحة والتي كان أبرزها أن ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي تنتظر قدوم مولود جديد، بالإضافة إلى سفر زوجها إلى مكة لأداء فريضة الحج مع أنه مسيحي.