ثــورة الكرامـــة ” قطـــاع غـــــــــــــزة موعدنــا اعتبارا من 11/2/2011

لن ينزعوا راية فتح عن بيتي حتى لو قطّعوا جسدي مواطن غزي يروي تفاصيل تعذيبه من قبل مليشيات حماس بعد ان رفض انزال راية فتح من فوق منزله

لن ينزعوا راية فتح عن بيتي حتى لو قطّعوا جسدي
مواطن غزي يروي تفاصيل تعذيبه من قبل مليشيات حماس بعد ان رفض انزال راية فتح من فوق منزله


غزة – رغم التهديدات المستمرة التي يتلقاها وعمليات الاعتقال والتعذيب التي تعرض لها من قبل ميليشيا حماس، رفض أحد مواطني بغزة إنزال راية حركة التحرير الوطني الفلسطيني ‘فتح’ عن منزله، ولسان حاله يقول إن تمكنوا من نزع الراية عن بيوتنا لن ينزعوا فتح من قلوبنا.


ويقول المواطن، الذي فضلنا عدم ذكر اسمه، وهو من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ويعمل في جهاز حرس الرئيس: ‘منذ بداية الانقلاب الدموي الذي قادته حماس على الشرعية بغزة تعرضت وذوي لتهديدات كثيرة بسبب رفعنا راية فتح على بيوتنا، ولكننا لم نأبه لذلك حتى اقتحموا (حماس) المنزل وأنزلوها، ليفاجؤوا في اليوم الثاني بالراية مرفوعة من جديد الأمر الذي أصابهم بالجنون’.

وأضاف: ‘تعرضت للاعتقال والتعذيب الشديد ولكن لن أجعلهم يحققون غايتهم وينزعوا الراية عن بيتي حتى لو قطّعوا جسدي، وستبقى تحلق عالياً وستبقى فتح الأولى والأخيرة فهي من صنع القرار وبدأ المشوار وهي من سيكمله بإذنه تعالى ببناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف كما قال الرئيس الشهيد ياسر عرفات ‘أبو عمار’.

وأكد المواطن الذي يلقب نفسه بابن الياسر أن نزع حماس لرايات فتح عن بيوت المواطنين في غزة ما هو إلا دليل على خوفهم الشديد من حركة ‘فتح’ التي لن تموت وستبقى شامخة شموخ الجبال في قلب كل مواطن فلسطيني.

وأشار إلى أن حماس تحاول منع أي مظاهر تدل على وجود حركة ‘فتح’، فتحارب كل ما يدل على وجود نشاط لها وتعتقل كل من يحاول أن يرفع راية الحركة أو يستمع للأغاني الوطنية، وذلك على الرغم مما تدعيه حماس بأنها تعطي حرية الرأي للمواطنين.

وقال ابن الياسر: ‘تدعي حماس أنها حركة مقاومة إسلامية نشأت لتحرير فلسطين، وها هي تتخلى عن المقاومة وتنقلب على الشعب وتعتقل المواطنين وتعذبهم لمجرد أنهم ينتمون لحركة فتح، بل أن هناك أناس قتلوا خلال التعذيب! فهل هذا العمل يدل على الإسلام أو ينتمي للوطنية والمقاومة!؟’.

ومن جانبه، قال شقيق ابن الياسر والذي يعمل في جهاز الشرطة ودرس الحقوق: ‘لا يوجد قانون يمنع المواطن من وضع علم الحزب الذي يؤيده على بيته’.

وأشار إلى أن حماس لا تطبق القانون وإنما تطبق أهوائها الشخصية فبينما تسهل رفع راياتها ونشاطاتها وتعطي أفرادها حقوقاً على حساب الشعب، تضيق بكل السبل على أبناء حركة فتح بل وتعتقلهم بدون أسباب أو لأسباب وهمية لكي تبرر موقفها أما الرأي العام.

ويقول: ‘في بادئ الأمر حاولت أن أكون عقلانياً فطلبت من أخي أن يتخلى عن الراية لأنها قد تعرض حياته للخطر، وإن فتح ستبقى في القلوب والعقول، ولكن عندما رأيت وحشيتهم في التعامل مع المواطنين خاصة أبناء فتح قررت أن أترك الراية وأن أتحداهم بها حتى لو كان المقابل حياتي لأنني سأبقى ابن فتح ولن يتمكنوا من منعي من ذلك ولو بقوة السلاح’.

بدوره أوضح والد ابن الياسر أنه وبالرغم من أنه لم ينتمي يوماً لأي من الأحزاب الفلسطينية بسبب انشغاله في العمل لكسب قوت يومه لتربية أبنائه إلا أنه وبشكل فطري يحب حركة فتح لأنها تمثل الأمل الفلسطيني، فهي الوحيدة التي تشمل الجميع وهي القادرة على أن تكمل المشوار الذي يتمناه شعبنا، كما قال.

وأضاف: ‘لقد تعرضت للعديد من التهديدات لكي أنزع راية فتح عن بيتي ولأنني إنسان حر وأرفض الظلم تمسكت بحقي في اختيار من أحب أن يمثلني ولن أتنازل عن ذلك الحق وحتى لو تعرضت للاعتقال والتعذيب’.

ولم يكن حال ابن الياسر إلا حال مئات الآلاف من مواطني غزة الذي يتمنون رفع راية فتح على منازلهم، فمنهم من تعرض لضغط شديد واضطر للتراجع، ومنهم من فضل تجنب شر وبطش حماس، ومنهم من صمد رغم كل الظروف… ولكن السؤال الذي يبقى مطروحا لماذا تحارب حماس حتى راية فتح وتصر على تغييبها؟ وهل رايات فتح تخيف حماس؟ أم هو حقد دفين سكن قلوب هؤلاء؟.

مره اخرى .. العصيان المدني.. الطريق الى غزة

مره اخرى .. العصيان المدني.. الطريق الى غزة

بقلم ناجي ابو لحيه
كلمه لابد منها
تحيه الى ابطال غزة هاشم الشجعان رجال ونساء واطفال وفي مقدمتهم مناضلي حركه فتح على هذا التنفيذ الراقي للعصيان المدني والذي نجح نجاحا منقطع النظير من خلال الشلل التام الذي اصاب مدينه غزة وكافه محافظاتها وماحولها
عندما طرحنا فكرة مواجهه الانقلاب الدموي في قطاع غزة الحبيب والذي نفذته مليشيات القتل الحمساويه بحق الاطفال والنساء وجماهير شعبنا الابي من خلال الدعوة لرفع الاعلام الفلسطينيه فوق اسطح المنازل ورفع رايات حركه فتح في كل مكان بغزة
تحويل الاعراس الى مناسبات وطنية للتمسك بالشرعية الفلسطينيه بقيادة منظمه التحرير الفلسطينيه
الدعوة الكبرى لصلاة العراء فى قطاع غزة والتى كانت التحدي الكبير لعصابات حماس الدمويه حيث قمعت بالقوة المسلحه ووصل اعداد المشتركين بالصلاة حوالى نصف مليون مواطن من كافة محافظات الوطن
الحشد الجماهيري بذكرى الشهيد ياسر عرفات والذي وصل الى مليون مواطن بقطاع غزة والذي كان اكبر مهرجان بتاريخ فلسطين
وهذا ان دل على شي فانه يدل على التفاف ابناءغزة هاشم حول قيادتهم في الثوره السلميه ويدل ايضا على وعي راقي لابناءغزة الشجعان ويدل ايضا على المستوى العالي للقياده ممثله في انصار حركه فتح … ورغم انها بدايه لاكنها ستعطي دفعه قويه لبقية المناطق لتنفيذ العصيان المدني بطريقه سلمبه راقيه تذهل العالم اجمع …. هذه مقدمات نحو العصيان الشامل
تحياتي وبالتوفيق انشالله

المقاومة والاحتجاج
يحكي بير هيرنجرين حكاية له مع أخيه الصغير وهو طفل: “من الدروس الأولى التي تعلمتها في العصيان المدني كان عند ولادة أخي الصغير … ولقد كنت مفتوناً بإصراره البريء على تنفيذ ما يشاء وبالطريقة التي يشاء، وعندما لا يرغب في عمل شئ فإنه ببساطة يرفض ولا يساوم على هذا الرفض وهو ما كان مغايراً تماماً لما كنت عليه حيث أنني كنت ابناً مطيعاً جداً.
ولا أقصد بهذا أنني لم أكن أحتج (protest) فلقد كنت أصيح بشكل عنيف وأصرخ وأجادل، ولكن عندما ينتهي هذا الاحتجاج والصراخ فإنني أنصاع في نهاية الأمر. كان هذا هو التباين بيني وبين أخي والذي ساعدني كثيراً في أن أفهم بوضوح الاختلاف بين مفهوم المقاومة (resistance) ومفهوم الاحتجاج (protest).”
وتتسم كلمة المقاومة اليوم بالنمطية وذلك لأن كل أشكال الاحتجاج – وللأسف – أصبحت فجأة تسمى مقاومة.
إن الاحتجاج قد يكون مجرد تعبير عن موقف إزاء قانون ما، أو موقف ما، ثم العودة والإذعان. أما المقاومة فتسعى إلى إلغاء القرار، أو تحدي القانون. إنها ترفض الإذعان أو الطاعة.
إن المقاومة في جوهرها هي العصيان. وقد يكون الاحتجاج أكثر قبولاً في بعض الحالات إلا أن تأثيره ليس كتأثير المقاومة (رغم أن الاحتجاج بالنسبة لنظام دكتاتوري يُعد شكلاً من أشكال المقاومة لأنه عمل غير مشروع في نظر الديكتاتورية شأنه شأن المقاومة).
جذور العصيان المدني
كان أول من استعمل مصطلح العصيان المدني وأشار إلى فكرته هو الكاتب الأمريكي هنري دايفيد ثوراو في مقاله الشهير “العصيان المدني” المنشور في سنة 1849. وقد كتب مقاله الشهير هذا عقب امتناعه عن دفع ضرائب الحرب احتجاجاً على العبودية والقمع والاضطهاد والحرب التي كانت تخوضها الولايات المتحدة ضد المكسيك. ولم يكن الامتناع عن دفع الضرائب بالفكرة الجديدة وإنما استعملها مناهضو الاسترقاق وآخرون غيرهم. وكذلك لجأ كارل ماركس إلى هذه الفكرة حين حاول أن ينظم حملة لإقناع الأوربيين بعدم دفع الضرائب خلال الثورة التي اجتاحت أوروبا عام 1848م.
تعريف العصيان المدني
يعرف بير هيرنجرين العصيان المدني في كتابه “طريق المقاومة ..ممارسة العصيان المدني” بأنه:
• نشاط شعبي متحضر[1].
• يعتمد أساساً على مبدأ اللاعنف.
• أنشطة العصيان المدني هي عبارة عن تحدٍ لأمر ما أو لقرار ما حتى ولو كانت غير مقيدة بالقانون.
• هدف النشاط المباشر هو أن يحافظ على أو يغير ظاهرة معينة في المجتمع.
• النتائج أو التبعات الشخصية جزء مهم من النشاط ولا ينظر إليها على أنها نتيجة سلبية.
ويجب الانتباه إلى أن العصيان المدني تقوم أنشطته على التحدي، فلا تقيده قوانين النظام، أو قراراته، وإن كان أحياناً يتم عبر القوانين. ومن ثم لا يستطيع النظام أن يفرض على حركة العصيان نشاطاً بعينه أو يمنعها من نشاط، أو يفرض عليها ميداناً بعينه.
الجمهور هو المستهدف
إن المقاومة يجب أن توجه خطابها إلى المواطنين المذعنين. و يعتقد “ثوراو” أن المواطنين هم الذين يشكلون ويصنعون الجزء الأهم في جماعة العصيان المدني. كما يري أن أكبر الداعمين للأنظمة الجائرة والذين يمثلون أخطر وأكبر المعوقات أمام حركة المقاومة هم أولئك الذين يعترضون ثم يذعنون ويقدمون للنظم الولاء والدعم في النهاية.
وينبغي ألا تنشغل حركة العصيان المدني بتوجيه خطابها إلى الحاكم أو النظام، وتغفل عن اختيار خطاب مناسب للجماهير، يدعوهم للمشاركة في العصيان، ويحرضهم عليه، ويربط مستقبلهم بنجاحه. طالما أنها قررت المقاومة … وليس الاحتجاج.
لقد أوضح المهاتما غاندي – الذي قاد النضال ضد الاستعمار البريطاني في الهند – بشكل لا يقبل الشك أن العصيان يقوض من سلطة الدولة إلى حد بعيد، إذ يقول “لو أن الرجل يشعر أنه ليس من الرجولة أن يطيع القوانين الجائرة فلن يستطيع أي طاغية أن يستعبده”.
وتكمن المشكلة الحقيقية في إذعان أكثر المواطنين وكونهم ضمن شريحة المجتمع المطيعة، وحين يستطيع ناشطو العصيان المدني تحفيز الآخرين علي تحدي القوانين والتعليمات الجائرة عن طريق استثمار النتائج والعواقب المترتبة على الممارسة الحقيقية لأنشطة العصيان المدني، فإنهم ينجحون في مساعدة الجمهور كي يتغلب على حاجز الخوف من العقوبات الشخصية.
إن العصيان المدني ينبغي أن ينظر له كوحدة متكاملة، حيث تكون العقوبة بنفس أهمية الأنشطة. إن العقوبات أو بالأحرى التغلب على الخوف من العقوبة أساس في مبدأ العصيان المدني.
والعصيان المدني لا يهدف فحسب إلى التأثير في الرأي العام؛ ولكنه يتجاوز ذلك ليصبح طريقة لتحفيز المواطنين على العصيان. والفعل أو النشاط وحده لا يكفي لتحقيق هذا الهدف. ولكن امتزاج عنصر الأنشطة بعنصر العقوبات يحدث الحافز القوي للعصيان والتغلب على الخوف من العقوبات.
لذلك يتم اكتساب الجماهير من خلال تقديم النموذج، الذي يرفض الانصياع للأوامر، وكلما صمد هذا النموذج أمام العقوبات كلما ازداد عدد المنضمين للعصيان. وعادة ما يكون دور حركات العصيان هو إشعال فتيل المقاومة وتقديم النموذج ليتبعها الأحرار ويقول جون راؤول في كتابه “نظرية العدالة”:”ليس من الصعب أن تبرر حالة العصيان المدني في نظام غير عادل لا يتبع رأي الأغلبية، ولكن حينما يكون النظام عادلاً إلى حد ما تبرز مشكلة ألا وهي أن من يقوم بالعصيان المدني يصبح من الأقلية وتغدو عملية العصيان المدني وكأنها موجهة ضد رأي الأغلبية في المجتمع “. لذلك تستفيد حركات العصيان من الظلم والتسلط، وتوظفهما في عملية التحريض، وكلما ازداد الظلم كلما كان ذلك في صالح حركات العصيان، وكلما زادت الجرائم المعلنة للنظام كلما كان ذلك سبيلاً إلى اجتذاب الجماهير. لذلك تستفيد حركات العصيان من أخطاء النظام، وتوظفها بشكل دقيق لجذب المزيد من الأحرار، ولتسقط شرعيته وهيبته.
وسائل العصيان لا تعرف السرية
تبعاً لقواعد العصيان المدني فإن المشاركين لا يتعمدون إخفاء وسائل أنشطتهم عن السلطة، وبهذا فإنهم لا يتعمدون تجنب النتائج أو التبعات السلبية لهذه الأنشطة. ولذا فإن كتابة شعار سياسي أو رسالة ما على حائط أو جدار ما تحت جنح الظلام يعتبر نوعاً من أنواع الاحتجاج، وليس المقاومة (إلا في ظروف معينة) رغم أن ذلك قد يعطي نتائج سياسية مرضية.
ولذلك ينبغي لحركات العصيان أن تعي هذه النقطة جيداً. أن المواطنين هم المستهدف الرئيس للعصيان، أن يرى الناس أفراداً من الشعب يمارسون العصيان جهاراً.. ويتحملون عواقبه .. والأعمال التي تتم في جنح الظلام لا تشجع الآخرين على أن يقوموا بنفس العمل. لذلك قد لا تعد عصياناً.. فالعصيان هو رفض للنظام وكسر لقانون أو وضع ما جائر دون تخفي.
وتكون مهارة الحركة في أن يستثمر جهازها الإعلامي هذه الأنشطة، وكلما زاد القمع وبدأ التحرش بالمشاركين، كلما كان ذلك مؤشراً على نجاح العصيان. وحينها يستفيد الجهاز الإعلامي المقاوم من كل تحرش، أو صدام، أو كلمة نابية، أو فلتة لسان، أو عمل لا أخلاقي، أو مقتل لأحد المقاومين ليمتلك ورقة رابحة ودليلاً دامغاً على أن الشعب قرر العصيان. وإذا فوت الجهاز الإعلامي هذه الأحداث يكون قد فرط في أداة قوية من أدوات نجاح العصيان. إن قوة النشاط في فقه العصيان قد تكمن في العقوبة التي ستوجه إلى المقاومين، والتي سيستثمرها إعلام المقاومة..

يا شعبنا الفلسطيني الحر في غزة هاشم … إلى متى ترضى أن تحكمك عصابة مافيا آل حماس الدموية المجرمين اللصوص ؟؟!! قم و تحداهم و طالب بحريتك فإن الحرية لا توهب و لكنها تنتزع انتزاعا…
هذه دعوة لكسر حاجز الصمت و الخوف … عبروا عن رفضكم للذل و القمع .. أيها الشعب الفلسطيني العظيم .. كفاك ذلا و خنوعا لعصابة مافيا آل حماس اللصوص المجرمين
الحرية نبت ينمو بدماء حرَّى وزكية
الحرية تنزع نزعاً
تؤخذ قسراً
تبنى صرحاً
يعلو بسهام ورماح ورجال عشقوا الحرية
إن تغفل عن سيفك يوماً فلقد ودعت الحرية
الـحــريــة :
ليست نصباً تذكارياً يغسل في الذكرى المئوية
الحرية لا تستجدى من سوق النقد الدولية
الحرية لا تمنحها هيئات البر الخيرية
لم يكتفي مجرممو حماس بالقتل والتشريد بالشعب الفلسطيني ..
أيضا يريد الآن طمس الهوية التاريخية لهذا الشعب ..
فلتثور أيها الشعب .. فلتثور حفاظا على هويتك التي عرفناها عنك ..
لا تنسى أيها الشعب بأن غزةهي من قادت الجماهير منذ الانطلاقه في العام 1965..
تحت راية الثورة الفلسطينيه.