هل يقطن فتحي حماد في غزة..؟

هل يقطن فتحي حماد في غزة..؟

رم الله – القدس توك – كتب محمد الحسن // عدة مجازر ارتكبيها ميليشيات حماد وحماس بحق عائلات غزوية عريقة ذهب ضحيتها العشرات. وفي جرائم ارتكبتها عناصر حماد بدأت حيثياتها يوم الانقلاب الأسود وامتدت إلى مهرجان ذكرى استشهاد عرفات على أرض الكتيبة وقتلهم وجرحهم المئات. واستكمالا لمسلسل القتل هاجمت عناصر حماس وأجهزتها مسجد بن تيمية جنوب رفح وقتلت أيضاً العشرات، وما تزال تمارس إرهابها من اعتقال وقمع للحريات وتحظر نشاط حركة فتح وتمنع الصحافة الفلسطينية من العمل والبث والتوزيع في قطاع غزة.!

إننا جعلنا من مقالنا محط استبيان لمعرفة الردود والنتائج وصحة ما إن كان قطاع غزة يعيش في أمن واستقرار لم يسبق له مثيل، كما يدعي فتحي حماد مسؤول ميليشيات حماس في قطاع غزة إلا أن الغالبية العظمى نفت صحة ما زعم به حماد وآخرون أخذوا يسخرون من تصريحاته.!!فما مفهوم الأمن لدى فتحي حماد المسؤول عن بعض الميلشيات المسلحة التي ارتكبت جرائم قتل وتعذيب وثقتها مؤسسات حقوق الإنسان المختلفة، بينما الثانية تقوم بفرض عربدتها وقمعها وإرهابها للمواطنين وتفرض الأتوات والضرائب.إن الأمن بمحتواه الأمني هو جزء من الأمن الشامل الذي يجب أن يتوفر حتى يقال أن هناك نوعاً من الأمن يعيشه شعبنا في قطاع غزة، لكن الواضح أن عالم الجريمة في تصاعد ويأخذ أشكالا خطيرة تهدد نسيجنا الوطني والاجتماعي.! وقد شهدنا خلال الأسبوع الجاري جريمتان قتل جراء سقوطهما من أعالي الأبراج في قطاع غزة.بينما حال المواطنين يزداد ترديا وقد اعترف حماد قبل أسابيع معدودة أنه تم محاسبة أكثر من ألف عنصر وفصل المئات بحجة المخالفة ولم يفصح ما نوع المخالفات.!، بينما ثلثمائة وخمسون آخرون تم فصلهم لارتباطهم بعمالة مع الاحتلال الإسرائيلي.فما مفهوم الأمن عند حماد، ولا تزال إسرائيل ترتكب الجرائم والقصف اليومي ويتساقط الشهداء والجرحى في كل مكان من غزة… ما مفهوم الأمن وقطاع غزة يفتقر لكل مقومات الحياة الأساسية وشهداء الأنفاق يتساقطون يومياً….ما مفهوم الأمن ولا يوجد أمن غذائي واقتصادي واجتماعي ونفسي…. ما مفهوم الأمن ولا يأمن المواطن على نفسه وأولاده ولا على بيته وممتلكاته بعد أن عشنا ملاحم التفسخ لنسيجنا الوطني والاجتماعي.إننا ندعو السيد حماد أن يتخذ وزير الصحة في حكومة الدكتور فياض قدوة ليكشف حال العامة وشكواهم، أو كما صنع عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما تفقد الرعية متخفياً.

رد واحد

أضف تعليق