سيد فتحي حماد ادمان الاجرام اشد فتكا من ادمان المخدرات

عطية ابوسعده / ابوحمدي

سيد فتحي حماد ادمان الاجرام اشد فتكا من ادمان المخدرات

يوميا يطالعنا سيد الاجرام الفلسطيني السيد حماد بطلعات جديدة وآراء جديدة اشد فتكا واشد خطورة من سابقاتها وكأنه على الارض يعيش وحده او كأنه امبراطور الاجرام الاوحد يصارع الموت مع الموت ويصارع الحياة بالاجرام ويتابع الاذلال بالذل ويطرح عليك يوميا افكارا اجرامية اشد واعتى من سابقاتها……

يهل علينا لمبي هذه الايام بنبرات صوتية لم يعهدها الشارع الفلسطيني ليس بالتصريحات بل بالفعل المشين الذي يسيئ اليه شخصيا قبل الاساءة لشعبه ولكن هل لهكذا بشر ان يشعر بما يشعر به بني ملته وهل لهكذا بشر يشعر بما يشعر به البشر .. حقيقة تغلبت عليه صبغة الألوهية وتغلبت عليه عظمة السيطرة وتغلبت عليه صبغة الاجرام الممنهج ليصدح للعلن بمكنوناته الاجرامية ويصدح على ابواق المآذن ومنابر الاعلام ان سيطرة اللمبي الحمساوي على القطاع لم ولن تنتهي ولن تعود حركة فتح او السلطة الفلسطينية الى القطاع مهما كانت الظروف ومهما تعددت الاسباب ومهما حدث حتى لو ابيدت غزة باكملها لم يتنازل على مكسب تحصل عليه بالحديد والنار والقتل الممنهج…..

تلك كانت سياسة بني صهيون الجديدة وتلك سياسة مافيا الميليشيات الحمساوية المترسخة في عقول مجرمي الحرب الحمساوية ومجرمي آكلي لحوم البشر وهنا نقول ان اللوم بعد القضاء بدعة واقول ايضا ان من تنازل على شبر من الارض تنازل عن العرض وسيدنا اللمبي اليوم يتنازل عن كل شيئ فقط لهدف البقاء على كرسي الزعامة الاجرامية التي ادمن عليها كما ادمن على تجارة المخدرات وادمن على لعق دماء بني ملته…..

اليوم قطاع غزة كئيب حزين على ما آلت اليه اوضاع البشر وعلى ما  آلت اليه حياة اهلنا بالقطاع من فقر وجوع لتنقسم حياة اهلنا الى شطرين احداهما يعيش تحت تحت الارض والاخر يعيش مغريات العصر وامبراطوريات التاريخ المغمسة بدماء ابناء شعبنا كانهم اباطرة هذا العصر الاجرامية بل هم حقيقة اباطرة الاجرام بما للكلمة من معنى…..

تصارعت قادة حماس على أٌكلة اكبر من افواههم وتكالبت على قصعة مليئة باشلاء البشر وكؤوس خمر معتق من دماء ابنائنا وكأنهم يعيشون خارج هذا الكون ينفذون اوامر الشيطان الاكبر ايران اولا وتعليمات المجرم الاكبر اسرائيل بطريقة معروفة في تواريخ الاجرام على مر السنين…..

انتظر شعبنا بالقطاع الكثير من سلطتنا الفلسطينية لتخلصه من هذا العبئ الثقيل الجاثم على صدورهم واستعملت السلطة كافة الاساليب واعطت العديد من التنازلات التنازل تلو التنازل ولكن لا حياة لمن تنادي فمن اكل لحم البشر لا يروقه لحم الطيور ومن هنا كان لابد من طريقة جديدة واسلوب جديد لحماية اهلنا وكان لابد من هبة جماهيرية فاعلة هبة يائس احب الموت لتوهب له  ولابنائه الحياة وكما قالها الاولين من اهلنا ما بيحك جلدك سوى ظفرك وجلد ابنائنا بالقطاع تورم من كثر الحك من اظافر الآخرين فهل له ان يجرب الحك باظافره الخاصة عله يستطيع الوصول الى الهدف المنشود او حتى عله يستطيع ابعاد أوبئة الجرب الحمساوي عن جلودهم ولو بالقليل من النظافة الشعبية الواجب استعمالها وتنظيف الجسد الفلسطيني من تلك الحشرات الضارة التي تتكاثر يوميا لتزداد شراهتها على امتصاص دماء اهلنا وتزداد اجسادهم بالاكتناز كانهم عجول هولندية لا تصلح للتكاثر وابقارها لا تدر الحليب بل تدر الينا سموم مخلفات  الامم وعلى ارض طاهرة وشريفة….

لك الله ياغزة على ما اصابك من وباء ولك الله ياشعبنا على ما اصابك من تخاذل امام هؤلاء اشباه البشر وكأن الامر يعود بنا الى تواريخ العصر الحجري او عصر عالم البحار او حتى حياة الغاب ليتأقلم الضعيف كيفية الحفاظ على نفسه امام القوي ويتعلم شعبنا اساليب التمويه الربانية خوفا من بطش طيور الرمم على فريسة تحتضر فهل ينهض اهلنا ويستنهضوا امام هذا المتغطرس وتعود لاهلنا بالقطاع قوتهم النضالية المعهودة واسلوبهم النضالي الذي تعودنا عليه في سابق التاريخ المعهود وتعود لثورة الارض بثورة بركان جديد تثور على الطغيان ليعود الى الصدارة وتعود اليه هيبته وتعود اليه كرامته المهدورة والابتعاد عن الاستسلام للامر الواقع وكأن الامر لا يعنية ولا نريد ان نعود الى المقولة اخطى رأسي واضرب مقولة الضعيف او المنافق او المستسلم وتلك الصفات ليست من شيم اهلنا….

عطية ابوسعده / ابوحمدي

أضف تعليق